وصف الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية في سيناء بأنها كبيرة ومعقدة، وأكد أن “حركة حماس التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، هي التي حفرتها”.
وقال مبارك خلال شهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية في مواجهته أمام الرئيس السابق محمد مرسي: “موضوع الأنفاق كبير ومعقد وجسم النفق كبير ويتفرع إلى 20 أو 30 فرعا يطلع في البيوت أو المزارع، ودمرنا أنفاقا كبيرة”.
وتابع: “اتفقنا مع وزارة الدفاع على إجراء معين للتخلص من هذه الأنفاق، ولن أستطيع التحدث بشأن الأنفاق لأن هناك معلومات خطيرة لا أحد يعرفها، وكلما حاولنا سد الأنفاق يضربونا بالنيران من غزة لمنع سد الأنفاق حتى أحداث يناير”.
وأضاف مبارك:” أمتنع عن الإجابة بخصوص الأنفاق وأحتاج إلى إذن من رئيس الجمهورية والقوات المسلحة لأحمي نفسي عقب الإجابة عن الأسئلة.”
وتشهد مصر مواجهة تحدث لأول مرة في تاريخها بين رئيسين مصريين أمام المحكمة، في إطار مداولات قضية اقتحام سجن وادي النطرون ومهاجمة المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.