كويت تايمز: عين نيمار دا سيلفا قائداً لمنتخب البرازيل في كرة القدم والذي يتأهب لخوض أولمبياد ريو دي جانيرو بين 5 و21 أغسطس المقبل وفق ما ذكره مدرب الـ «سيليساو» روجيريو ميكالي. وقال: «نيمار سيكون القائد. لكن هناك قائد آخر الى جانبي» في إشارة إلى المدافع ماركينيوس الذي عين قائداً ثانياً خلف أيقونة برشلونة الإسباني.
وتابع ميكالي حديثه حيث أشاد بجهود اللاعبين بغية خطفهم الميدالية الذهبية الغائبة عن خزائن البرازيل حتى الساعة منذ نشأة الألعاب الأولمبية: «هناك أيضاً رورديغو كايو، لوان وغابريال خيسوس، وكان ممكناً أيضاً أن نمنح شارة القيادة إلى فرناندو براس»، والأخير (38 عاماً) هو واحد من 3 لاعبين تخطوا سن 23 عاماً، وهو العدد المسموح به لكل منتخب في العرس الأولمبي، بالإضافة إلى نيمار وريناتو أوغوستو.
وفي معرض حديثه، لم يخف المدير الفني للـ «سيليساو» إعجابه الشديد بنيمار قائلاً: «فاجأني بمهاراته الفذة. إنه لاعب موهوب ومتواضع جدا حتى برفقة اللاعبين اليافعين. يحظى باحترام المجموعة ككل».
ورداً على الانتقادات حيال اعتماده على نيمار، صرح: «أود الاعتماد بشكل أساسي على نيمار. أي مدرب في العالم يتمنى تواجد لاعب من طينة نيمار في صفوف فريقه؟ إنه قادر بحق على صنع الفارق في المباريات».
وأوقعت القرعة المنتخب البرازيلي في المجموعة الاولى إلى جانب جنوب إفريقيا والعراق والدنمارك.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس البرازيلي الموقت ميشال تامر أنه مرتاح البال إزاء الترتيبات الأمنية قبيل استضافة الأولمبياد.
وقال: «أرسينا معايير أمنية استثنائية في ريو. سعينا جاهدين لاتخاذ أقصى التدابير الاحترازية، ونحن واثقون تماماً بما خصّ الشق الأمني».
واكدت السلطات البرازيلية في وقت سابق تجنيد 85 الف رجل امن (47 الف رجل شرطة و38الف جندي) بغية ضمان سلامة ما يقارب 10500 الف رياضي يتاهبون لخوض غمار الالعاب الاولمبية، بالاضافة الى 500 الف سائح سيأمون البرازيل.
من جهته، اتهم عمدة ريو دي جانيرو إدواردو بايس اللجنة المنظمة للأولمبياد بالتقصير في مهامها وسط المشاكل التي تعصف بالقرية الأولمبية.
وأوضح: «قالوا إن القرية الأولمبية جاهزة تماماً. أخذت اللجنة المنظمة الامر على عاتقها لمدة ثلاثة أشهر. في تلك المدة، ولج العديد من الناس أسوار القرية وسرقوا العديد من الأغراض»، وتابع: «تُركت الأبواب مفتوحة. لم تظهر اللجنة المنظمة أدنى اهتمام».