أعلنت النيابة السويدية والصحافة المحلية، اليوم الخميس، أن ثلاثة أشخاص من آسيا الوسطى تتم ملاحقتهم في السويد بتهمة التحضير لعمل إرهابي.
وقالت النيابة في بيان إنها تشتبه بأن الثلاثة «خزنوا كميات كبيرة من المواد الكيميائية إضافة الى معدات لقتل (اشخاص) وإصابتهم»، مضيفة «لو حصل الهجوم الارهابي لكان ألحق أضرارا خطيرة بالسويد».
كذلك، يتهم الثلاثة بتمويل الإرهاب، على غرار ثلاثة آخرين. ويشتبه بأن الستة أرسلوا مالا الى الخارج لتمويل عمليات لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وتراوح أعمار المتهمين بين 30 و46 عاما، ويتحدرون من أوزبكستان وقرغيزستان بحسب صحيفة «داغنز نيهيتر» المحلية. وتعذر تأكيد حصولهم على إقامة في السويد.
ونفى هؤلاء التهم الموجهة اليهم، وفق النيابة، على ان تبدأ محاكمتهم في السابع من كانون الثاني/يناير.
ولا يزال أحد المشتبه بهم طليقا في حين يعتقل الخمسة الآخرون منذ ابريل بعد عملية للشرطة في سترومسوند (600 كلم شمال ستوكهولم).
وخلال هذه العملية، صرح جيران لداغنز نيهيتر أنهم شاهدوا عناصر الشرطة يسحبون نحو 15 مستوعبا بلاستيكيا من منزل غير مأهول.
وأضافت الصحيفة ان مشتبها به واحدا على الاقل كان على اتصال بالمتطرف الاوزبكستاني رحمة عقيلوف الذي قتل خمسة أشخاص في ستوكهولم في ابريل 2017 دهسا بشاحنة سرقها. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في يونيو الماضي.