أسس جنرال إسرائيلي سابق، تظهر استطلاعات الرأي أنه يمثل أكبر تحد لمحاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة انتخابه العام المقبل، رسميا حزبا سياسيا، اليوم الخميس.
وتسربت تفاصيل بشأن حزب «حوسين ليسرائيل» أي «مناعة لإسرائيل» الذي أسسه بيني جانتس إلى وسائل الإعلام المحلية بعد تسجيل الحزب، لكنها لم تكشف عن توجهه الأيديولوجي.
وإلى جانب الحفاظ على إسرائيل «دولة يهودية وديموقراطية»، تعهد الحزب بتغييرات لم يحددها في أولويات الأمن القومي والاقتصاد.
وتوقعت استطلاعات الرأي فوزا سهلا لنتنياهو في الانتخابات التي ستجرى في التاسع من أبريل المقبل مع حصول حزبه على نحو 30 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، كما تشير إلى أنه في طريقه لتشكيل حكومة ائتلافية يمينية مثل الحكومة الحالية.
وإذا اتضح أن جانتس مرشح ليسار الوسط، فإن هذا قد يصب في صالح نتنياهو لأنه سيؤدي لزيادة الشقاق في تكتل المعارضة المنقسم بالفعل.
وأصبح جانتس (59 عاما) رئيس الأركان في 2011 بعد أن كان قائدا للقوات المنتشرة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان وملحقا عسكريا في واشنطن.
وخلال فترة رئاسته للأركان التي استمرت أربعة أعوام أشرف جانتس على حربين في قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).