احتفلت مدن وعواصم العالم باستقبال العام الجديد في يوم حافل انطلقت فيه الاحتفالات بحسب التوقيت المحلي لكل دولة، إذ كان سكان ساموا، في جزر المحيط الهادئ، ونيوزيلندا أول مَنْ احتفى بقدوم 2019.
وكانت الألعاب النارية السمة الأبرز في احتفالات العالم بالعام الجديد، والتي انطلقت حول أشهر معالم كل مدينة وعاصمة حول العالم.
وبدأ العام الجديد في جزر المحيط الهادئ ونيوزيلندا ثم أستراليا بألعابها النارية الشهيرة في سيدني لطي صفحة سنة 2018 التي شهدت تقلبات كبيرة وتدشن سنة جديدة مليئة بالشكوك.
وكان سكان ساموا، الدولة الجزرية في المحيط الهادئ، أول شعب يستقبل العام 2019 بعد أن غيّرت الجزيرة، منطقتها الزمنية، حيث انطلقت الألعاب النارية في سماء العاصمة أبيا، ليستمتع بها السكان المحليون والسياح الذين حددوا توقيت زيارتهم ليستقبلوا العام الجديد قبل أي شخص آخر على الأرض.
وفي العام 2011، اتخذت ساموا قفزة نحو المستقبل عن طريق تغيير منطقتها الزمنية من شرق إلى غرب خط التوقيت الدولي.
وحول هذا التحرك وقت ساموا إلى الأمام 24 ساعة – ما أدى إلى محو يوم 30 ديسمبر 2011 من تقويم ساموا والقفز مباشرة إلى يوم 31 ديسمبر.
ويمكن للمحتفلين في ساموا حضور احتفالين بالعام الجديد، فبعد الاحتفال بالعام الجديد في منتصف الليل في ساموا، يمكن في الصباح السفر بواسطة طائرة لمسافة 164 كيلومتراً فوق خط التوقيت الدولي، والاحتفال مرة أخرى في ساموا الأميركية – آخر مكان على الكوكب يستقبل العام 2019.
وأطلقت كبرى مدن أستراليا أكبر ألعاب نارية شهدها خليج سيدني. وتحدثت عن كمية قياسية من الأسهم النارية وألوان ومؤثرات غير مسبوقة أضاءت لمدة 12 دقيقة سماء المدينة أمام مليون ونصف المليون مشاهد.
وبما أن الأمم المتحدة أعلنت 2019 سنة للغات السكان الأصليين، شهد خليج سيدني عروضاً تحتفي بثقافات السكان الأصليين، بما في ذلك لوحات من الأضواء على أعمدة جسر سيدني الشهير.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …