كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن مساع لإقامة مسجد «ليبرالي ومختلط» في باريس، يجمع بين جدرانه المسلمين والمسلمات الذين لا يشعرون بأن مساجد فرنسا الحالية تمثلهم!
وقالت الصحيفة إن المسجد الذي أطلق عليه، امس، اسم «مسجد فاطمة»، سيرى النور فور ما تتمكن الجمعية الثقافية (قانون 1905) التي ستديره من جمع التمويل الكافي.
ويقود هذا المشروع مسلمان فرنسيان، هما الدكتورة في علوم الاسلام كهينة بهلول مؤسسة جمعية «حدثني عن الإسلام»، وفاخر كورشان مؤسس جمعية نهضة الاسلام المعتزلي.
وقال صاحبا المشروع للصحيفة إنهما يسعيان الى بناء مسجد يستقطب المسلمين غير الراضين عن اداء بقية المساجد في باريس، وستستقبل قاعة الصلاة فيه النساء المحجبات وغير المحجبات إلى اليسار، إلى جانب الرجال في جهة اليمين، فيما سيؤم المصلين بالتناوب رجل وامرأة، في سابقة هي الأولى في فرنسا.
يذكر أن «قانون 1905» في فرنسا ينص على فصل المؤسسات الدينية عن الدولة.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …