أفادت وسائل إعلام عالمية عن “إجلاء الناطق باسم الحكومة الفرنسية من منزله بعد تعرضه لهجوم من قبل محتجين”.
واحترقت سيارات في وسط باريس بعد الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في وقت سابق اليوم.
فيما أعلنت الشرطة الفرنسية أن “25 ألفا من أصحاب السترات الصفراء شاركوا في التظاهرات في جميع أنحاء فرنسا”.
وأفادت وكالة فرنسية ظهر اليوم عن “وقوع صدامات بين قوى الأمن الفرنسية ومحتجين من “السترات الصفراء” في باريس”، وذلك بعدما تحرّك المحتجون في يوم تعبئة ثامن اثر اعتقال أحد قادتهم المعروفين في الإعلام.
وأوضحت أنّ “الاحتجاجات قد بدأت سلمية، قبل أن يلقي متظاهرون كانوا على أرصفة نهر السين قرب مقر البلدية مقذوفات على القوى الأمنية الّتي ردّت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع”، مبيّنةً أنّ “الصدامات أدّت الى تباطؤ تقدّم المتظاهرين الّذين كانوا يتّجهون نحو مقر الجمعية الوطنية في العاصمة”.
ويُذكر أنّ محتجي “السترات الصفراء” كانوا قد بدأوا بالتجمع في عدد من المدن الفرنسية في أوّل تعبئة للعام 2019، غير آبهين بالتنازلات التّي قدمّتها الحكومة والنقاش الوطني الكبير الّذي يبدأ في منتصف كانون الثاني لبحث المطالب.