كشفت مصادر مطلعة عن توقعات بارتفاع مقاعد القبول المتاحة في جامعة الكويت للعام الدراسي المقبل، ليتجاوز 6500 مقعد تقريباً، إلى جانب مؤسسات التعليم العالي الأخرى التي ستوفر حوالي 30 ألف مقعد.
ولفتت المصادر إلى أن الجامعة عانت خلال الاعوام السابقة من ازمة القبول التي جاءت بقرار سياسي كونها الجامعة الحكومية الوحيدة مما ألزمها قبول المتقدمين كل مستوفي الشروط.
وبينت المصادر ان انتقال 4 كليات من جامعة الكويت إلى مبانيها الجديدة في مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية» مطلع العام الدراسي المقبل، سيوفر مقاعد اضافية، سواء للكليات التي ستنتقل، او لتلك الباقية في مبانيها الحالية، حيث سيتم استغلال المباني الحالية كقاعات دراسية للكليات المجاورة إذا لزم الأمر، الى ان يتم استغلالها لاحقاً لتأسيس جامعة حكومية جديدة، مما يسهم في حل جزء كبير من ازمة المساحة المكانية التي كانت تحد من قبول عدد اكبر من الطلبة في الجامعة.
وأشارت المصادر إلى أن التوقعات بعودة عدد من الاساتذة المبتعثين لينضموا لفريق اعضاء هيئة التدريس في الجامعة ستزيد من الطاقة الاستيعابية المتوقعة للعام المقبل، رغم أن الجامعة لا تزال تعاني ازمة النقص في اعضاء هيئة التدريس، وسط آلية التعيينات المشددة.
وبينت المصادر ان الدراسات تشير الى الحاجة لمزيد من الاساتذة، لتوفير الاحتياجات الاولية للتدريس من الكادر البشري، مما سيزيد من الطاقة الاستيعابية، مبينة أن الانتقال للشدادية كان يجب ان تصاحبه خطوات لزيادة عدد الهيئة التدريسية والهيئة الأكاديمية المساندة، فما تحتاجه الجامعة لزيادة طاقتها ليست مباني فقط، بل كادر تدريسي لتوفير الشعب الدراسية اللازمة.
ولفتت المصادر إلى انه رغم التوقعات بتوفير مقاعد اضافية بالجامعة الا ان متوسط سنوات التخرج لن يتغير، بسبب تراكمات ازمة القبول خلال السنوات الماضية، مبينة ان خلال الاعوام القليلة المقبلة ستعود العملية التعليمية في الجامعة لمجراها الطبيعي حيث إن الانتقال للشدادية سيكون الطريق لذلك، خاصة اذا ما جرى اقرار قانون الجامعات الحكومية وجرى افتتاح جامعة حكومية جديدة في المباني الحالية لجامعة الكويت.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …