قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، «لا أرغب بالرد على شعيب المويزري واترفع عن الرد، وأتوقع أن الألفاظ التي استخدمها تدل على أخلاقه وأهدافه ولن أنزل لهذا الأمر.
وأضاف في رده على سؤال الصحافيين خلال تصريح صحافي: «مسؤوليتي كرئيس داخل القاعه أؤكد أن استعمال البذاءه لا يمكنه يجعلني أخالف اللائحة، والرساله التي أرسلها غير لائحية بشهادة أعضاء مكتب المجلس والخبراء الدستوريين، واستعمال البذاءه لن تفيد حتى وأن جاء بأجهزة أو خرابيط أو أمور من هذا القبيل مكشوفة أمام الناس جميعا ولن أنزل لمستوى الألفاظ التي ذكرها سواء داخل القاعه أو خارجها.
وتابع الغانم: «أوكد أن كل أخ أو أخت من الأعضاء المحترمين آراءهم تحترم وغير المحترم لن يرد عليه باحترام، وعلاقتي مع الأغلبية الساحقة من النواب حوالي 47 نائبا علاقة من جيدة إلى ممتازة حتى ولو اختلفنا في وجهات النظر، أما إذا كان هناك أشخاص موجهين أو لديهم مهمة القيام بأعمال لا تليق بعضو مجلس الأمه داخل القاعة قدري ومسؤوليتي أن أتصدى وأرد عليهم باللغة التي يفهمونها، أما الأخوة الأفاضل الذين يمثلون الغالبية الساحقة بغض النظر عن أختلافنا بالأراء لهم كل التقدير والاحترام حتى لو اختلفنا معهم.
وتابع الغانم: «واضح أمام الشعب الكويتي من يطلق رأي مخالف ومن هو مطلوب منه أن يقوم بأمور غير لائقة داخل قاعة عبدالله السالم، وأنا كنت متواجد أمس بالقاعة ولم أرى منه شيء وما قاله خارج القاعة اعتقد أن ألفاظه تعبر عن أخلاقه وأهدافه ولن أنزل إلى هذا المستوى».
الإنجاز التشريعي
وحول الحديث عن تراجع الدور التشريعي المجلس قال الغانم: «اتفق مع هذا الأمر ووجهت دعوة لرؤساء ومقرري اللجان الدائمه والمؤقتة الى اجتماع يوم الاثنين للاستماع إلى رؤاهم واعتقد ان لدينا جلسات مكثفه واحدة في شهر فبراير و3 جلسات في شهر مارس تحتاج الى اعداد مبكّر حتى يكون هناك إنجاز تشريعي وان شاء الله خلال اجتماع مكتب المجلس مع رؤساء ومقرري اللجان الدائمه والمؤقتة، وانا واثق بأنه ستكون هناك العديد من الأفكار والاطروحات المقيده لتساعد على إسراع وتيرة العمل التشريعي.
الجلسة المقبلة
وبين الغانم ان الجلسة المقبلة ستكون يومي 30 و 31 الأربعاء والخميس من الشهر الجاري، لان يوم الثلاثاء تاريخ 29 الجاري سيكون ذكرى تولي صاحب السمو ومقاليد الحكم لذلك كظرف استثنائي ستكون الجلسات يومي الأربعاء والخميس.