كويت تايمز: ألقت قوات تركية خاصة القبض على مجموعة من أفراد الكوماندوز المنشقين الذين حاولوا القبض على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أو قتله خلال محاولة الانقلاب فيما قال وزير في الحكومة إن مدبري هذا الانقلاب «لن يروا نور الشمس طالما كان في صدورهم نفس».
وقال مسؤول اليوم الاثنين إن طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر حددت أماكن 11 هاربا من أفراد الكوماندوز في تلال تغطيها الغابات حول منتجع مرمرة المطل على البحر المتوسط بعد ملاحقة استمرت أسبوعين. وكانوا ضمن مجموعة هاجمت فندقا حيث كان يقضي إردوغان عطلته ليلة محاولة الانقلاب يوم 15 يوليو.
ووقعت العملية خلال الليل بعد أن أحكمت الحكومة قبضتها على الجيش بعزل أكثر من ألف جندي آخر لتوسع نطاق عمليات التطهير التي أعقبت الانقلاب داخل مؤسسات الدولة التي استهدفت عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي إن مدبري الانقلاب سيندمون بشدة على محاولة الإطاحة بالديمقراطية في تركيا في كلمات تعكس مدى الغضب بين آلاف من الأتراك الذين شاركوا في تجمعات للتنديد بالانقلاب يوما بعد يوم.
ونسبت وكالة دوجان الخاصة للأنباء إلى زيبكجي قوله «سنجعلهم يتوسلون. سنلقيهم في حفر.. سيعانون من عقاب شديد في هذه الحفر لدرجة أنهم لن يروا نور الشمس طالما كان في صدورهم نفس.»
وتابع قوله «لن يسمعوا صوتا بشريا مرة أخرى. سيتوسلون لنا أن نقتلهم».
وذكرت وكالة دوجان للأنباء أنه بعد عملية مطاردة شملت نحو ألف من أفراد قوات الأمن ألقي القبض على أفراد الكوماندوز الأحد عشر -وهم يحاولون عبور مجرى مائي ويرتدون ملابس مموهة – بعد بلاغ من رجل رصدهم وهو يصطاد خنزيرا بريا.
وأظهرت لقطات فيديو أكثر من عشرة من المتظاهرين المناهضين للانقلاب وهم يطلقون صيحات الاستهجان عند رؤية الجنود الأحد عشر الذين اعتقلوا وكانت وجوه بعضهم متورمة وتحمل كدمات. ولوح
المتظاهرون بعلم تركيا ورددوا هتافات تطالب بإعدام «الخونة».