أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، الكشف عن نفق سادس عابر للحدود من لبنان، من قرية رمية الجنوبية، مشيراً إلى أنه بذلك أنهى عملية كشف وتدمير أنفاق ميليشيات حزب الله الهجومية التي سماها “درع الشمال”.
وفي 26 ديسمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف نفقاً خامساً اتهم حزب الله بحفره ليعبر إلى أراضيه من جنوب لبنان، قبل أن يدمّره بالمتفجرات.
وقد أطلقت إسرائيل عملية واسعة النطاق للكشف عن الأنفاق وتدميرها في الرابع من ديسمبر الماضي على طول حدودها مع لبنان، حيث قالت إن الحزب يخطط لاستخدامها في أي نزاع مستقبلي معها.
وذكر الجيش في بيان وقتها أن النفق الجديد تم حفره انطلاقاً من قرية عيتا الشعب، لافتاً إلى أنه “يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية الأنفاق الهجومية التي حفرت من الأراضي اللبنانية وتداعيات هذه الانتهاك”، معتبراً أن “هذا انتهاك صارخ آخر لقرار مجلس الأمن 1701 وسيادة إسرائيل”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن عملية تدمير أنفاق بناها حزب الله، بحسب إسرائيل، للتسلل إلى أراضيها “شارفت على الانتهاء”.
وذكر نتنياهو خلال زيارة لموقع العمليات: “لقد تم القيام بعمل استثنائي هنا لمنع حزب الله من استخدام سلاح الأنفاق”.
وخاضت إسرائيل حرباً عام 2006 ضد حزب الله انتهت بوقف للأعمال القتالية تشرف عليه الأمم المتحدة بموجب القرار الدولي 1701.