كويت تايمز: تداول مئات النشطاء نشر مقطع فيديو لطفل سوري ملطخ بالدماء، وهو يتحصن من البراميل المتفجرة التي تلقيها قوات بشار الأسد على حلب، بتلاوة آيات من سورة “يس”.
وظهر الطفل الجريح في المقطع، الذي لم يتسن لـ”عاجل” الوقوف على مكان أو توقيت تصويره، ممسكًا بالمصحف، وهو يتلو باكيًا: (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)، في حين تتعالى أصوات الصراخ على مقربة منه.
وقال نشطاء إن الطفل من مدينة أريحا بمحافظة إدلب، وقد فقد والديه في القصف، فحاول الاستغاثة بعمه، راجيًا إياه عدم تركه وسط الدمار والقصف العنيف، قائلًا له في المقطع: “يا عمو، لا تتركني، الله يخليك”.
ودعا النشطاء للطفل أن يحفظه الله، مطالبين بسرعة التدخل لإنهاء معاناة المناطق السورية التي تتعرض للقصف المدمر الذي راح ضحيته الآلاف.
ميدانيًّا.. أصيب 10 أشخاص بحالات اختناق، في وقت متأخر من مساء الاثنين (1 أغسطس 2016)، من جراء إلقاء طائرة مروحية تابعة للنظام السوري براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على مدينة سراقب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في محافظة إدلب شمال البلاد.
وأفادت مصادر في المستشفى الميداني بسراقب بأن مروحية للنظام ألقت على سراقب براميل متفجرة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تحوي غاز الكلور؛ ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص؛ منهم أطفال ورضّع.
ولفتت المصادر إلى أن المصابين عانوا أعراضًا مثل ضعف في البصر، وتقيؤ، وضيق في التنفس من جراء استنشاق غاز الكلور، مشيرةً إلى أنهم يتلقون العلاج.
وكان محمد علوش كبير مفاوضي المعارضة السورية، قال في أبريل إن “نظام الأسد استخدم السلاح الكيمياوي 43 مرة، وغاز الكلور 13 مرة”.