كويت تايمز: كشفت دراسة حديثة عن أن كل دافع ضرائب بريطاني يسدد نحو 1200 استرليني سنويا للتعامل مع الأثر ” المدمر ” للفقر، مشيرة إلى أن إجمالي ما تنفقه البلاد يصل إلى 78 مليار استرليني للتعامل مع آثار الفقر.
وأوضحت دراسة لمؤسسة جوزيف راونتري، أنه حتى مع استبعاد الإعانات الاجتماعية ، يتم انفاق جنيه من بين كل خمس جنيهات على الخدمات العامة لتعويض الآثار المدمرة للفقر على حياة الناس .
ويعتبر تقرير مؤسسة جوزيف راونتري جزءا من دراسة تقييم كيف يكلف الفقر الجمهور خدمات إضافية للأطفال، والرعاية الصحية، والتعليم، وتكلفة التعامل مع ارتفاع الجريمة المرتبطة بالحرمان .
من جانبها قالت الرئيس التنفيذي للمؤسسة جوليا أنوين ” إنه من غير المقبول وجود الكثير من الناس الذين يعانون بسبب الفقر ” مضيفة ” أن الفقر يهدر إمكانيات الناس، ويحرم المجتمع من مهارات ومواهب جزء هام من المجتمع”.