يربك الغبار والأتربة، الأصحاء والمرضى على السواء، خاصة من يعانون الحساسية، والجيوب الأنفية، والسعال، بينما ينصح الخبراء بقائمة من الأطعمة يرونها مناسبة لوقاية الجسم.
وتتصدر الفاكهة قائمة الأطعمة التي يُنصح بتناولها؛ لتقليل مخاطر التعرض للعواصف والتيارات الهوائية، لغناها بفيتامين “سي” الذي يعد سلاحًا قويًّا ضد الفيروسات وأمراض البرد، فضلًا عن دوره في خفض معدلات الكوليسترول وتعزيز صحة العين، والحماية من السموم، وتحصين القلب ومكافحة السرطان.
وتعد المكسرات، مصدرًا حيويًّا لفيتامين إي، الذي يعمل على مقاومة الالتهابات، ويعد مضادًّا للأكسدة، مما يضمن حماية مُكوّنات وأغشية الخلايا الحسّاسة من التّلف، ويتسبب نقص فيتامين إي في خلل بالوظائف العضليّة العصبيّة يمتد تأثيره إلى الحبل الشوكيّ وشبكيّة العين.
ولتفادي مخاطر الغبار، نصح الأطباء بتناول الأسماك والسلمون؛ لغناها بالأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي لا يمكن للجسم إنتاجها ذاتيًّا، مع دورها في التقليل من الالتهابات، وخفض ضغط الدم، والحد من خطر الإصابة بالسرطان وتحسين وظيفة خلايا الجسم والشرايين.
كما يؤدي تناول البقول وخاصة العدس إلى فوائد ملحوظة في مقاومة تأثير الغبار وأضراره على الجسم، وكذا لب الفول الأخضر، الذي يفيد المصابين بالرمل والحصى والتهاب الصفراء والكليتين والمثانة في حالة غليه.
وينصح الأطباء بتناول الشاي بمختلف أنواعه (الأحمر، الأسود، الأخضر)، وذلك لغناه بمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى اليانسون والزنجبيل والبابونج، وعصير الليمون، مع الحرص على تناول صلصلة الخردل كونها أفضل داعم للجهاز المناعي، مما يعزز فرص مقاومة البرد والأمراض الناتجة عن الغبار.
وينصح الأطباء بتجنب الحليب ومنتجات الألبان، في حالة التعرض لانسداد الأنف بالمخاط، تجنبًا لحدوث مضاعفات مرضية.