قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 57 طفلا فلسطينيا خلال عام 2018 أحدهم استشهد متأثرا بجروح أصيب بها عام 2014.
وأضافت الحركة ومقرها رام الله وهي جزء من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في بيان صحافي ان من بين الأطفال الضحايا 45 طفلا استشهدوا في قطاع غزة منذ انطلاق المسيرات السلمية في نهاية مارس الماضي، مؤكدة وفق ما جمعته من أدلة أن الغالبية الساحقة من الأطفال لم يشكلوا تهديدا لجنود الاحتلال لحظة قتلهم.
وأوضحت أن هذه المعلومات قدمتها في تقرير الى محققي الأمم المتحدة بينت فيه ان عمليات قتل الأطفال على يد قوات الاحتلال اثناء مسيرات العودة «سلوك يرقى الى مستوى جرائم الحرب».
وذكرت ان التقرير أعد بالتعاون مع مركز حقوق الإنسان والعدالة بين الجنسين في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك وقدم خلفية وسياقا للمسيرات السلمية في القطاع.
وأشارت إلى أن التقرير قدم إلى لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في شأن المسيرات التي جرت عام 2018 في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ويخلص التقرير حسب البيان إلى أن قوات الاحتلال والمسؤولين الإسرائيليين مسؤولون عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي بسبب قتلهم الأطفال الفلسطينيين المحتجين في قطاع غزة.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إن جنود الاحتلال الإسرائيلي متورطون في انتهاكات حقوق الإنسان المنتظمة ضد الأطفال الفلسطينيين بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساطهم.
وحثت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة على تحليل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال وترتقي لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتسمية مرتكبيها وتحديد المسؤولية الجنائية لأفراد قوات الاحتلال.
وذكرت الحركة العالمية ان قوات الاحتلال فتحت بشكل انتقائي تحقيقاتها الخاصة في عدد محدود من الحوادث التي وقعت منذ مسيرات العودة الا انها تقاعست عن اجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة في انتهاكات قواتها.