ذكرت مصادر، اليوم الأحد، أن مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بدأوا محادثات على مستوى مجموعات العمل في السويد، استعداداً لقمة ثانية من المقرر عقدها بين زعيمي البلدين، وفقاً لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.
وكان الممثل الخاص الأمريكي لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيغون، قد وصل إلى ستوكهولم، بعد ظهر أمس السبت، لعقد اجتماعات تستمر أربعة أيام مع نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، لكسر الجمود الحالي في المحادثات الرامية إلى نزع السلاح النووي.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها بيغون مع تشوي في محادثات على مستوى مجموعات العمل لنزع السلاح النووي، منذ أن شغل منصب المبعوث النووي الأمريكي في أغسطس العام الماضي.
وكان كبير المبعوثين النوويين الكوريين الجنوبيين لي دوهون، قد وصل أيضاً إلى السويد، أمس الأول الجمعة، لإجراء مفاوضات ثلاثية معهما، وسيطاً محتملاً لمحادثات نزع السلاح النووي.
ومن المتوقع أن يجري المبعوثون النوويون مفاوضات مكثفة لكسر الجمود في منتجع على بعد 50 كيلومتراً شمال غرب ستوكهولم، في منشأة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، بينما منعت الشرطة الصحفيين من دخولها.
ويأتي الاجتماع بعد أن اختتم كيم يونغ تشول، وهو أحد المسؤولين الكوريين الشماليين الكبار زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى واشنطن اليوم الأحد، بعد لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والاتفاق على عقد قمة ثانية في الشهر المقبل بين ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
ورحب المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية بإعلان البيت الأبيض عن انعقاد القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في نهاية الشهر المقبل، وفق ما ذكرت شبكة “كيه.بي.إس. وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية، أمس السبت.
وفي بيان صادر أمس، قال المتحدث باسم الرئاسة كيم إيوي كيوم إن سول، تتوقع أن تكون القمة نقطة تحول في تحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف أن كوريا الجنوبية ستوسع محادثاتها مع الشمال، وستبذل قصارى جهدها لضمان نجاح القمة.