كويت تايمز 
أعلنت وزارة التربية الكويتية اعتماد البرنامج الزمني لمشروع تحدي القراءة العربي للعام الدراسي الجاري بنسخته الجديدة والذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع حب القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد ان الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أصدر نشرة عامة لجميع مدارس التعليم العام والديني والخاص والنوعي «بنين وبنات» بشأن البرنامج الزمني للمشروع.
واضاف البيان ان التصفيات الأولى لاختيار بطل التحدي على مستوى المدرسة هو الاسبوع الأخير من شهر فبراير المقبل والتصفيات الثانية ستكون على مستوى المناطق والادارات التعليمية خلال الفترة من 10 الى 21 مارس المقبل.
وبين ان المحكمين يقومون باختيار العشرة الأوائل من كل منطقة تعليمية وترشيحهم للمرحلة الثالثة من التصفيات التي تبدأ في الأول من أبريل ولمدة ثلاث أيام يتم خلالها اختيار العشرة الأوائل على مستوى الكويت.
وأوضح انه فيما يخص اختيار أفضل مدرسة على مستوى الكويت فقد تم تحديد العاشر من مارس لتسليم أعمال المدارس لمنسق المنطقة وفي 14 مارس تسلم اعمال المدارس لفريق تحكيم الوزارة ومن ثم تسليم الاعمال الخمس الفائزة لفريق تحكيم دولة الامارات العربية المتحدة يوم 23 مارس.
ولفتت الى انه فيما يخص اختيار أفضل منسق على مستوى الكويت للجنة التحكيم من دولة الامارات يوم 23 مارس المقبل.
وأوضحت ان تحدي القراءة العربي هو أكبر مشروع عربي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
وكان المشروع قد شهد مشاركة 41127 طالبا وطالبة من 432 مدرسة على مستوى الكويت العام الدراسي الماضي بإشراف 1158 مشرفا ومشرفة تابعوا الطلاب المشاركين وأشرفوا على اختيار وقراءة وتلخيص المحتوى المعرفي من شتى أصناف الكتب العلمية والأدبية والثقافية التي طالعوها.
وكانت الكويت توجت الطالبة زھرة الشمري بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى البلاد كما حصلت نجاة المطيري من منطقة الفروانية التعليمية على لقب «المشرف المتميز» على مستوى الكويت.
وارتفع العدد الإجمالي للمشاركين من حول العالم في تحدي القراءة العربي العام الدراسي الماضي إلى 10 ملايين و500 ألف طالب وطالبة انضموا للمنافسة من 44 دولة بزيادة فاقت نسبة 25 في المئة عن أعداد العام الماضي خاصة بعد فتح باب المشاركة رسميا للطلاب العرب المقيمين خارج العالم العربي.
