دشنت زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو أمس الثلاثاء حملتها للانتخابات الرئاسية متعهدة بمكافحة الفساد وزيادة الأجور والإسراع في الاندماج مع الغرب.
وأظهرت أظهرت استطلاعات للرأي أن تيموشينكو المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تجري في 31 مارس والإطاحة بالرئيس الحالي بترو بوروشينكو الذي وصل إلى الحكم بعد فوزه باكتساح في انتخابات عقب ثورة في 2014، لكن شعبيته تراجعت بسبب تقاعسه في القضاء على الفساد.
وقالت تيموشينكو أمام حشد من أنصارها بإحدى الصالات الرياضية في العاصمة كييف «هدفي الذي لن أحيد عنه أبدا هو أن يكون هذا البلد عظيما. ولهذا السبب أرشح نفسي للرئاسة اليوم»، وسط هتافات «يوليا رئيستنا».
وكانت تيموشينكو رئيسة للوزراء وسجنت في عهد الرئيس السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش الذي فاز عليها في الانتخابات الرئاسية عام 2010 وأطاحت به ثورة شعبية بعد أربع سنوات.
وبعد خروجها من السجن، منيت تيموشينكو بهزيمة رئاسية أخرى أمام بوروشينكو.
وأظهرت نتيجة استطلاع رأي نُشرت في أواخر الشهر الماضي تقدم تيموشينكو على الرئيس الحالي فيما يتعلق بمعدل تأييد الناخبين المحتملين إذ حصلت على 16 في المئة بينما حصل بوروشينكو على 13.8 في المئة فقط.
وقالت تيموشينكو إن أولويات سياستها الخارجية ستتمثل في اندماج أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مما يساعد بلدها على مقاومة ما وصفته بالعدوان الروسي.
وقالت «علينا أن نصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي على الفور. ليس أمامنا وقت للتردد».