قال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إنه شن هجوما على قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء قبل أسبوع وأسر خبيرا مسيحيا في البحث الجنائي.
وقال التنظيم في صحيفته الأسبوعية النبأ التي نشرت، أمس الخميس، إن الرجل كان مشاركا في حملة حكومية ضد المتشددين. ولم يذكر التنظيم مزيدا من التفاصيل.
وذكر التنظيم أن الهجوم وقع يوم 18 يناير الجاري غربي العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
وأضاف أن ضابطا مصريا قتل وأصيب جنديان وأن عددا من الجنود المصريين قتلوا أو أصيبوا في الأسبوع الماضي.
وأكد مصدران أمنيان في شمال سيناء الواقعة وقالا إن ثلاثة من أفراد الأمن قتلوا وإن الرجل المسيحي كان يركب حافلة عندما أُسر.
وقال الجيش، الثلاثاء، إن قوات الأمن المصرية قتلت 59 متشددا في شبه جزيرة سيناء في الآونة الأخيرة وخسرت سبعة من رجالها.
وذكر الجيش أن الأرقام تغطي الفترة الأخيرة دون تحديد تواريخ أو أماكن للعمليات.
ولم يكشف عن هويات المشتبه بهم أو انتماءاتهم.