أعلن أنصار رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، أمس الأحد، أنهم سيؤسسون حركة سياسية باسم “تحيا تونس” بزعامته للاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية نهاية العام الجاري.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الصراع الداخلي على السلطة في حزب نداء تونس الحاكم، بين معسكر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء يوسف الشاهد.
واختير المدير السابق لديوان الرئاسة سليم العزابي منسقاً عاماً لتنظيم المؤتمر التأسيسي للحركة، إلا أنه لم يحدد موعد لذلك بعد.
وأوضح العزابي أنّ الحزب الجديد سيكون “تقدمياً” و”خصماً” لحزب النهضة الإخواني.
وكان حزب النهضة دعم الشاهد في خلافه مع السبسي.
وقال العزابي: “نحن لا نطلق حزباً من لون واحد، بل حركة سياسية يمكنها جمع كل أطياف أسرتنا الديموقراطية”.
وأضاف أن الأسابيع المقبلة تستشهد عقد مباحثات مع شخصيات مختلفة وتيارات سياسية لضمهم لصفوفه.
وفي البرلمان، انضم 44 نائباً من أصل 217 إلى التكتّل الذي يقوده الشاهد، ليصبح تكتله ثاني أكبر تكتل في البرلمان بعد النهضة وقبلَ نداء تونس.
وعرقلت التوترات الداخلية في حزب نداء تونس عمل الحكومة منذ أشهر عدة، في وقت عبّر التونسيون عن سخطهم من التضخم الذي يقلّص قدرتهم الشرائية ومن البطالة التي لا تزال تبلغ أكثر من 15 %.
وأسّس الرئيس السبسي حزب نداء تونس في العام 2012 باعتباره منصة سياسية مناهضة للإسلاميين، قبل أن يتحالف مع النهضة مدى أربع سنوات.
وبعد ثماني سنوات من الثورة، تواصل تونس الانتقال الديموقراطي عبر انتخابات رئاسية وتشريعية مقررة في نهاية العام 2019.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …