ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن سيدة مغربية حامل في شهرها الأخير، أصيبت بفيروس إنفلونزا الخنازير المعروف بـ “H1N1″، حيث ظهرت على المصابة أعراض مخيفة لم يتمكن الأطباء في مدينة فاس من تحديد سببها، إلا بعد نقلها لمصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء، حيث تم تأكيد إصابتها بالفيروس.
وأكد زوج السيدة المصابة في تصريحات صحفية، إصابة زوجته بالفيروس القاتل، مؤكدًا أن جميع الوثائق والأدلة تؤكد إصابتها به، فيما دعت وزارة الصحة المغربية إلى عدم الهلع من تسجيل إصابات بهذا الفيروس، واعتبرت أن ظهور حالات إصابات به “أمر عادي ولا يدعو للقلق”.
وقالت الوزارة في بلاغ، إن “الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الإنفلونزا الموسمية بالمغرب عادية جدًا ولا تدعو للقلق”، مشيرة إلى أن “تسجيل حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية تعتبر عادية، حيث إن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويًا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة “تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم الشتاء كل عام”، ونصحت المواطنين، خاصة “النساء الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار، بالتلقيح ضد هذا الفيروس، إضافة إلى الالتزام بالسلوكيات الوقائية منه”.
ويشار إلى أن المغرب سجل أول إصابة بإنفلونزا الخنازير عام 2009 بمدينة فاس، وهو العام الذي شهد تسجيل نسبة كبيرة من الوفيات؛ بسبب هذا الفيروس في عدد من دول العالم.