وصل ملك إسبانيا فيليب السادس صباح اليوم الأربعاء إلى بغداد، في أول زيارة لملك إسباني إلى العراق منذ 4 عقود، أين تفقد القوات الخاصة المنتشرة في البلاد، حسب مصدر دبلوماسي.
ومن المفترض أن يلتقي فيليب السادس بالرئيس العراقي برهم صالح، بعدما أعلنت بغداد نهاية العام 2017 دحر تنظيم داعش الإرهابي، رغم استمرار القوات العراقية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في شن ضربات ضد الجهاديين.
ومن جهة أخرى، أعرب الملك عن فخره بعمل البعثة العسكرية الإسبانية لتقدم واستقرار العراق وضمان أمن الجميع، ونقل رسالته لمجموعة من البعثة العسكرية الإسبانية اجتمع بها في بغداد بمناسبة زيارته إلى العراق.
وتحدث الملك مرتدياً الزي العسكري مع أعضاء البعثة في مرآب الطائرات الإسباني بالعاصمة العراقية، وأعرب لهم عن فخره إسبانياً، وملكاً، وعسكرياً بمهمتهم، مشيداً بعملهم لتحقيق التنمية في العراق.
وأكد أن هذه المهمة هي لضمان أمن الجميع، وقال: “لهذا نحن هنا”، قبل أن يجدد شكره للعسكريين على ما يقدمونه وعلى تضحياتهم خارج الديار، وثمن في الوقت نفسه جهود كل الدول المشاركة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ومن المقرر أن ينتقل الملك في وقت لاحق بمروحية إلى قاعدة بسماية، مقر معظم البعثة الإسبانية في العراق.