«زين» تغير اسم شبكتها إلى «صباح الكويت»

أعلنت شركة «زين» تغيير اسم شبكتها إلى «صباح الكويت» تزامناً مع احتفالات الكويت بالذكرى الـ 13 لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، في لفتة منها لمشاركة كل فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين الأعياد الوطنية للكويت، ومشاطرتهم مشاعر الحب والفرحة والولاء بهذه المناسبة العزيزة.

وقالت الشركة، في بيان صحافي أمس، إنها ستحتفل مع عملائها بذكرى تولي سمو الأمير رعاه الله مسند الإمارة، إذ سيجد عملاء «زين» اسم الشبكة «صباح الكويت» على هواتفهم النقالة خلال هذه الفترة، مبينة أنها تحتفل من خلال هذه المبادرة بمسيرة حافلة بالعطاء، «فدائماً ما يدعو سموه حفظه الله إلى العمل من أجل رفعة الكويت وازدهارها، وتبني روح المحبة والتعاون والإخاء، وأن يسود الشعور بالمساواة في كل الحقوق والواجبات».

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة «زين» بدر الخرافي، إنه «في هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الكويتيين نرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أطيب التهاني والتبريكات في حلول الذكرى الـ 13 لتولي سموه مسند الإمارة، وهي الذكرى التي نشعر فيها كشعب بالفخر والاعتزاز».

وأضاف الخرافي أنه «بالنيابة عن مجلس الإدارة، وكل العاملين في الشركة نهنئ الكويت وأنفسنا بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، التي نبتهل فيها إلى المولى عز وجل أن يحفظ لنا وطننا وقيادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والتقدم والرخاء، وأن يديم على سموه حفظه الله موفور الصحة والعافية».

وأوضح أنه «بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، تقوم الكويت بدور ريادي في مختلف المجالات والميادين، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لسموه، إذ ننتهز بهذه المناسبة لندعو الله أن يبقيه ذخراً للوطن العزيز وراعياً لمسيرة النهضة والبناء».

وأعرب عن الفخر «بتسمية شبكتنا (صباح الكويت) في هذه الذكرى التي تشهد فيها الكويت نهضة شاملة ومسيرة حافلة بالبناء والإنجازات على كل المستويات السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية، والرياضية، والثقافية، حيث تبوأت من خلالها الكويت مراكز متقدمة على مستوى مؤشرات التنمية الاجتماعية والرفاهية».

وبين الخرافي أن الكويت «تعتبر اليوم منارة للعمل الإنساني على المستوى الدولي والعالمي، فعلى صعيد العمل الإنساني، كان لجهود الكويت دور بارز في دعم القضايا الإنسانية، إذ تبنت الدولة دعم ونشر رسالة الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، وأبدت اهتماماً واضحاً بالجهود المشتركة المتعلقة بمعاناة الآخرين».

وأكد أن توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد وضعت الكويت كدولة رائدة وسباقة في المشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة عن اللاجئين والمحتاجين، وهذا بدوره ما حدا بهيئة الأمم المتحدة إلى أن تختار الكويت كدولة رائدة في العمل الإنساني العالمي، وتكريم سموه رعاه الله واختياره (قائداً للعمل الانساني)، وهو التتويج الذي جاء تقديراً لتوجيهات سموه وجهوده المستمرة في دعم رسالة الأمن والسلام بين الأمم والشعوب».

وأشار إلى أن لسموه إسهامات ومساعي ريادية عنوانها الكويت بلد المحبة والتسامح والسلام، إذ سعى سموه رعاه الله إلى وحدة الصف بين الأشقاء، وهو الدور الذي برع فيه سموه بحكمته البالغة، ورعايته السامية لكل الجهود التي تنادي إلى لم الشمل ونبذ الفتن، ودعم الأصوات المطالبة بالأمن والاستقرار.

وتشهد الكويت في عهد سمو الأمير العديد من الإنجازات التي تشكل عنواناً لمرحلة عامرة بالبناء والتطور والإصلاحات، في ظل وجود بيئة صالحة وغنية لتحقيق النهضة الشاملة على مستوى مجالات التنمية الاقتصادية والاستدامة، ومناصرة الدور الذي تقوم به المرأة، ودعم حقوق الإنسان، إذ تمضي الكويت قدماً وفق رؤية شاملة طموحة، وهي رؤية «كويت جديدة 2035»، التي تسعى الدولة من خلالها في التحول إلى مركزا رائدا إقليمياً ودولياً في شتى المجالات وعلى كل الصعد.