في أول خطوة من نوعها لبلد عربي، عبَّرت السُّلطات المغربية عن دعمها لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو، مرحبة بالتدابير التي اتخذها «من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي نحو الديمقراطية والتغيير»، ومن بينها إعلان نفسه رئيساً بالوكالة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى أمس الأول بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وغوايدو، بطلب من الأخير. وقالت «الخارجية» المغربية، في بيان، إن غوايدو من جهته أعرب عن رغبته في إعادة إحياء «علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعوقات التي حالت دون تطورها».
والعلاقات بين الرباط وكاراكاس متوترة، بسبب موقف النظام التشافيزي من الصحراء الغربية.