أكدت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الخميس أهمية اللقاء الوزاري التشاوري العربي في تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية وسبل التعامل معها “بما ينهي أزمات المنطقة ويلبي الهدف المشترك في تحقيق الأمن والاستقرار خدمة للمصالح العربية”.
جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة عقب اختتام اللقاء الوزاري التشاوري الذي ضم وزراء خارجية ست دول عربية بينها الكويت واختتم أعماله في منطقة البحر الميت.
وقال القضاة إن اللقاء كان “إيجابيا وبناء” لافتا إلى أنه أتاح حوارا موسعا بأجندة مفتوحة حول التطورات في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون والتنسيق لخدمة القضايا والمصالح العربية.
بدورها ذكرت وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الوزراء ناقشوا تنسيق المواقف المشتركة حول قضايا المنطقة والامن المشترك والتأكيد على وحدة الموقف تجاه القضية الفلسطينية.
كما بحث الوزراء السبل الرامية إلى تحقيق الهدف المشترك في حل أزمات المنطقة وما يخدم المصالح والقضايا العربية.
يذكر ان الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي شارك في اللقاء الوزاري التشاوري الذي ضم كذلك وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والامارات والبحرين ومصر.
وبحث الوزراء العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وسبل التعامل معها وذلك في جلسة مسائية عقدوها مساء أمس الأربعاء قبل ان يختتموا أعمال اللقاء التشاوري الذي جاء بدعوة اردنية في قصر (الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات) بمنطقة البحر الميت في وقت سابق اليوم.