أطلقت الأمم المتحدة تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة: وقالت، إنه “يواجه أزمة غير مسبوقة”.
وأوضحت خلال مؤتمر للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في مقر المنظمة الدولية، أن هناك حاجة إلى 148 مليون دولار، لاستخدامها نقدا مقابل العمل داخل القطاع عام 2019
وقال دوغاريك: “وفقا لأحدث تقرير إنساني، فإن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يكافح نظامه الصحي لمواجهة عدد كبير من الإصابات الناجمة عن مظاهرات استمرت طوال أشهر على طول السياج، في 2018، حيث قتل 180 فلسطينيا وأصيب أكثر من 23 ألف و330 آخرين”.
وأضاف: “وإلى جانب النقص في الإمدادات الطبية، يواجه النظام الصحي مخاوف شديدة بشأن الطاقة، مع تعطل الخدمات الصحية في بعض المستشفيات والعيادات في نهاية ديسمبر 2018، وصلت نسبة الأدوية الأساسية عند مستوى المخزونات الصفرية”.
وأوضح دوغاريك، أن مخرون الأدوية لا يغطي سوى حاجز 42 بالمئة وهي كمية تكفي لشهر واحد فقط.
وتابع: “رحب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماك غولدريك، بمساهمة قدمتها قطر، حوالي 20 مليون دولار، في برامج النقد مقابل العمل في غزة. وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد هذا على التخفيف من بعض الاضطرابات الفورية”.
كما دعا دوغاريك، إلى تقديم الدعم المستمر لسكان القطاع المحاصر، حيث ستكون هناك حاجة إلى 148 مليون دولار أخرى لتمويل النقد مقابل العمل في 2019