كويت تايمز: استؤنفت في الكويت اليوم مباحثات السلام اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة حيث بدأت عصراً الجلسة الأولى المباشرة بين وفد الحكومة ووفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي وذلك لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول أعمال المشاورات التي انطلقت مساء أمس بهدف التوصل الى صيغة توافقية تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
ويشارك في المباحثات المباشرة التي تعقد تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد الوفد الحكومي اليمني ووفد المؤتمر الشعبي العام ووفد «أنصار الله» لبحث تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وإمكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وكان المبعوث الأممي قد دعا في كلمة خلال جلسة الافتتاح أمس الأطراف اليمنية الى حضور جلسات مباحثات السلام بحسن نية ومرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي من الأزمة اليمنية، مؤكدا أن «طريق السلام قد يكون شائكا ولكنه سالك وممكن والفشل خارج المعادلة».
كما أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في كلمة الافتتاح إن «مشاورات السلام تشكل فرصة تاريخية سانحة لإنهاء الصراع الدائر وحقن دماء أبناء الشعب اليمني»، داعيا جميع الأطراف الى «المساهمة الإيجابية في جولة المباحثات السياسية وصولا إلى وضع صيغة تقود إلى حل شامل ودائم ينقذ اليمن ويصون أمن واستقرار المنطقة».
ونقل إلى المشاركين في جلسة المشاورات تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وصادق تمنياته بالتوفيق والسداد وتوجيهاته السامية بتقديم كل التسهيلات والإمكانيات لدعم وضمان نجاح أعمالهم.
ومن المتوقع ان يعقد مؤتمر صحفي في ختام الجلسة لإعلان نتائج سير المباحثات بين الوفد الحكومي اليمني ووفد المؤتمر الشعبي العام ووفد «أنصار الله».