رفضت إيطاليا يوم الإثنين رسمياً الاعتراف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، لتخالف نهج دول أخرى في الاتحاد الأوروبي اعترفت به بالفعل.
وقالت الحكومة في بيان: “تؤيد إيطاليا رغبة الشعب الفنزويلي في إجراء انتخابات رئاسية حرة وشفافة في وقت قريب، ضمن عملية سلمية وديمقراطية تُحترم فيها أسس تقرير المصير”.
ولم تذكر حكومة روما صراحةً قرار دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية الأخرى ، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا، وفرنسا، بالاعتراف بغوايدو رئيسا بدلاً من نيكولاس مادورو.
لكن إيطاليا وافقت على أن تصبح جزءاً من مجموعة الاتصال الدولية التي أسسها الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية للدفع بانتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، منعت روما إصدار بيان مشترك من جانب الاتحاد الأوروبي حول فنزويلا بسبب انقسام في الرأي في حكومتها الائتلافية.
وتشعر حركة خمس نجوم بالقلق من أن يؤدي رحيل مادورو قسراً، إلى الفوضى مثل الوضع في ليبيا أو أفغانستان، أو العراق.
لكن حزب “الرابطة” اليميني المتطرف يبدي حرصاً على مغادرة مادورو.
وكانت عدة دول أوروبية قد أمهلت مادورو ثمانية أيام ليعلن انتخابات جديدة، وإلا ستعترف بغوايدو رئيساً للبلاد. وبعد انتهاء المهلة، أعلنت عدة دول أوروبية اعترافها بغوايدو صباح أمس الإثنين.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …