قال رئيس قسم شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شتينين، إن كاراكاس لم تتوجه بطلب مساعدة عسكرية من موسكو لحل الأزمة التي تمر بها فنزويلا.
وأضاف شتينين في حوار مع وكالة “سبوتنيك” اليوم الجمعة: “نحن نأخذ بعين الاعتبار الطلبات، التي يتقدم بها شركاؤنا الاستراتيجيون وندرسها بعناية “.
وشدد المسؤول الروسي، على أن الرئيس الشرعي والوحيد في فنزويلا هو نيكولاس مادورو، مضيفا أن الشعب الفنزويلي وحده من يمكنه تقرير مصيره، وتحديد من يكون رئيسه طبقا لدستور البلاد.
وأكد شتينين أن موسكو منفتحة على الحوار مع كل السياسيين في فنزويلا، المستعدين للتعاون البناء ووضع مصلحة الشعب الفنزويلي فوق كل اعتبار.
وتعيش فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية ازدادت تفاقما بعد أن أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، يوم 23 يناير الماضي، مع رفضه نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز فيها نيكولاس مادورو.
وقد تلت هذه الخطوة اعترافات عدد من الدول، في مقدمتها الولايات المتحدة بغوايدو رئيسا لفنزويلا.
وتم ذلك بعد أن وجه الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إنذارا لمادورو هدده فيه بالاعتراف بغوايدو في حال عدم إجراء انتخابات رئاسية جديدة “ديمقراطية” في البلاد.