كويت تايمز: كشف رجال مباحث الفروانية هوية من انتحلا شخصياتهم واقتحما مسكن وافد هندي وسلباه 30 كيلوغراماً من البخور بقيمة 30 ألف دينار.
يوم الثلاثاء الماضي وأثناء وجود وافد من الجنسية الهندية يعمل في تجارة البخور بمسكنه الكائن في منطقة الفروانية، تفاجأ بشخصين يقتحمان عليه خلوته، بصفتيهما رجلي مباحث وطلبا منه إبراز هويته وأوراقه الثبوتية، فاستجاب لهما وحين بدآ يفتشان في أرجاء المكان عن شيء يبدو أنهما كانا يقصدانه، توقفت أعينهما عند أجولة إلى جانب الحائط وضعا أيديهما عليها، شارعين في أخذها، وحين تصدى الوافد لهما أظهرا له هويتيهما الحقيقية، حين شلا حركته بتهديد السلاح وطارا بأجولة بها ثلاثون كيلوغراماً من البخور تصل قيمتها إلى ثلاثين ألف دينار.
لجأ الوافد الهندي إلى مخفر الفروانية واستغاث بأمنييه، فسجلت له قضية سرقة وسلب بالقوة، قُيدت ضد مجهول، قبل أن تتم إحالتها على رجال المباحث.
لم يهدأ مديرعام المباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، فكلف رجال مباحث الفروانية على كشف من انتحلا صفتهم، فقاموا على الفور بجمع الخيوط وكل من له صلة بالوافد الهندي، ويعرف نشاطه وأنه يخزن في مسكنه بخوراً بتلك القيمة المالية العالية، توصلوا عبر مصدر سري إلى وافد من الجنسية الهندية نفسها يدعى (أ ح) مواليد 1977 دلت التحريات على وجود صلة له بالسرقة.
استصدر رجال المباحث إذناً من النيابة وبمداهمة مسكنه بات من كان مجهولاً معلوماً حيث اعترف بأنه هو من انتحل صفة رجل المباحث، وسلب مواطنه بالقوة، واعترف على من شاركه جرمه، وهو مواطن اسمه (أ ع) مواليد العام 1973، ويسكن منطقة الرميثية، فطاروا إليه وبتفتيش منزله عُثر بداخله على البخور المسروق.
حلَّ المُنتحلان بمسروقاتهما ضيوفاً على رجال المباحث حيث اعترفا بجرمهما، وأنهما علما بأمر البخور فأرادا الاستيلاء عليه وبيعه، فتم احتجازهما تمهيداً لإحالتهما على جهات الاختصاص.