أعلن خوان غوايدو، الزعيم المعارض الذي نصّب نفسه رئيساً مؤقتاً في فنزويلا، في مقابلة مع صحافية أنّه مستعدّ، إذا اقتضت الضرورة، للموافقة على تدخّل عسكري أميركي في بلاده لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، وإنهاء الأزمة الإنسانية.
وردّاً على سؤال خلال مقابلة مع “وكالة الصحافة الفرنسية” حول ما إذا كان ينوي استخدام سلطاته كرئيس للجمهورية بالوكالة، ورئيس للبرلمان للموافقة على تدخّل عسكري خارجي في بلاده، لم يستبعد غوايدو ذلك، وقال: “سنفعل كل ما تقتضيه الضرورة، من الواضح أنّ المسألة مثيرة للجدل، لكن في ممارستنا لسيادتنا ولسلطاتنا، سنفعل ما هو ضروري”.
وأضاف “سنبذل قصارى جهدنا بطريقة مستقلة وسيّدة لإنهاء حالة اغتصاب السلطة، وإقامة حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرّة”.
وتكدّست المساعدات الإنسانية الأميركية الموجهة إلى فنزويلا في مستودعات على الحدود في كولومبيا، في حين توعّد الرئيس نيكولاس مادورو بمنع دخولها إلى بلاده.
وأرسلت واشنطن هذه المساعدات بناء لطلب غوايدو الذي أعلن نفسه في 23 يناير رئيسا بالوكالة للبلاد، واعترف به نحو أربعين بلداً بينها الولايات المتحدة.
والجمعة قال مادورو إن “واشنطن اختلقت” الأزمة الإنسانية في فنزويلا لتبرير “التدخل” في بلاده.
لكنّ غوايدو يقول إنّ ما يصل إلى 300 ألف شخص يمكن أن يموتوا إذا لم تصل المساعدات إليهم.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …