قالت الحركة التقدمية إن مشاركة نائب وزير خارجية دولة الكويت في الصورة الجماعية التي يتصدرها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين ناتنياهو خلال ما يسمى مؤتمر الأمن والسلام في الشرق الأوسط المنعقد في وارسو، تمثل خطوة سيئة ومرفوضة جملة وتفصيلاً، فهي تتعارض مع الموقفين الكويتي الشعبي والرسمي في رفض التطبيع مع العدو الصهيوني.
وتحذّر الحركة التقدمية الكويتية من أن تكون هذه الخطوة ذات الدلالات السلبية الخطيرة سياسياً ومعنوياً هي محاولة لتمرير بالون اختبار يكون بداية لانجرار الدبلوماسية الكويتية نحو مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتؤكد الحركة التقدمية الكويتية استنكارها ورفضها الكامل لأي توجه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يواصل احتلاله للأراضي العربية في فلسطين والجولان وما تبقى من الأراضي اللبنانية التي لم يتم تحريرها، ويستمر في تنكّره للحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، ناهيك عن تحلله من القرارات الدولية المتصلة بالقدس وعودة اللاجئين، وقمعه الإجرامي لأهلنا الصامدين بوجه الاحتلال.
وتدعو الحركة التقدمية الكويتية جميع القوى الحية في المجتمع الكويتي للتصدي لمثل هذه الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلاً، التي نأمل بألا تكون خطوة متعمدة ستتبعها خطوات أخرى لتخلي حكومة الكويت عن نهجها المعهود في رفض التطبيع.