أعلنت واشنطن أن طائرات عسكرية أمريكية محملة بالمساعدات ستحط في مدينة كوكوتا الكولومبية المحاذية للحدود مع فنزويلا، في تحرك يلمس فيه المراقبون خطوة إضافية للضغط على مادورو.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، إن الطائرات ستنطلق محملة بالمساعدات ولن تحمل أي جنود على متنها.
وأضاف أن مجموعة من موظفي الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيرافقون الطائرات العسكرية.
وأشارت الوكالة الإسبانية إلى أن الطائرات ستنطلق من ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية وستصل إلى كوكوتا الكولومبية المحاذية لمدينتي سان أنطونيو ديل تاتشيرا وأورينيا، اللتين كانت معابرهما الحدودية الأكثر ديناميكية بين البلدين، اللذين يشتركان في خط حدودي طوله 2219 كم.
وسيتسلم المساعدات في كوكوتا ممثلون عن الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وممثلون عن الحكومة الكولومبية وممثلون عن الزعيم الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لبلاده في 23 يناير الماضي.
وبينت الوكالة أن مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارك غرين موجود في كولومبيا، حيث سيبقى حتى الاثنين لزيارة المستودع الذي توجد فيه المساعدات.
وتحولت المساعدات الإنسانية إلى نقطة خلاف هامة في الأزمة الفنزويلية، فبينما تعهد غوايدو بإدخالها في الـ23 من فبراير، أكد الرئيس مادورو أن أي مناورات من هذا النوع ستعد تعديا عسكريا على بلاده.