رحّلت النيابة العامة المصرية الراقصة كاميليا (الوجه الرابع)، في الأشرطة الحمراء المتورط فيها المخرج البرلماني خالد يوسف مع عدد من الفنانات وسيدات الأعمال، إلى سجن النساء في القناطر.
وكانت الشرطة المصرية أعلنت خبر توقيف الراقصة، التي تشبه الفنانة رانيا يوسف، وإحالتها إلى النيابة، حيث وجهت لها تهمة المشاركة في كليبات فاضحة، في حين قال فريق دفاعها، إنها سبق أن تزوجت يوسف عرفياً، لفترة، ولم تكن على علم بتصويرها.
وفي القضية ذاتها، ورداً على إشاعات تناولت ظهورها في الفيديوهات الفاضحة، قالت الفنانة مريهان حسين إنها علمت بما أشيع عنها لدى خروجها من السجن، حيث قضت أسبوعين، في قضية «كمين الهرم»، كاشفة عن أن الشرطة وهي تنهي إجراءات انتهاء الحبس سألتها عن تورطها من عدمه في هذه الفيديوهات فنفت، واستغربت من هذا الاتهام، وقالت: «من لديه دليل على هذا فليقدمه، ولا علاقة لي بهذا الأمر من قريب أو من بعيد».
وفي المقابل، عاد المخرج النائب خالد يوسف إلى الظهور من باريس، حيث يقيم حالياً مع أسرته، وأعلن: «سأعود لمصر بإذن الله، وليكن ما يكون، فور توجيه اتهام رسمي لي، فأنا حتى الآن لم توجه لي أي تهمة».
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية: «ما زلت نائباً برلمانياً ولديّ حصانة، ولم يتم التقدم ضدي بأي طلب لرفع الحصانة، واسمي ليس على قوائم الترقب والانتظار».
وتابع : «موقفي ثابت حتى لو تم التنكيل بي أكثر وأكثر، والفيديوهات التي ظهرت مرة واحدة تؤدي بي إلى الإعدام وليس المؤبد، وفي الحقيقة اختلف ما نشرته وسائل الإعلام نقلاً عن أقوال من تم ضبطهن من الابتزاز، والتهديد، إلى الحب، والزواج، ولا أعرف رسمياً حقيقة ما جاء في أقوالهن، وحينما يصلني فسأرد عليه، وأحترم قرار النائب العام بحظر النشر في القضية».
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …