أصدر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا استغرب فيه عدم وضوح الرؤية وعدم الشفافية التي تتبعها بعض قيادات الهيئة تجاه قضايا الطلبة، وأبرزها قضية الشعب المغلقة وتأخر صرف مكافآت التخصصات النادرة.
وأوضح البيان أن قضية الشعب المغلقة لم تطف على السطح فجأة وإنما هي قضية قديمة ومتكررة ولا توجد أي خطط لدى الهيئة للتغلب عليها بدليل تكرارها بل تفاقمها عاما بعد عام، وليس أدل على ذلك من قيام عمادة التسجيل بتقليص الحد الأقصى للوحدات بالصيفي إلى 8 وحدات بعد أن كانت 9 وحدات.
وأضاف البيان أن هناك أعدادا كبيرة من طلاب وطالبات الهيئة يصارعون لتسجيل الوحدات التي تساعدهم على التخرج حسب الخطة الدراسية لكل منهم والتي حددتها الهيئة تفاديا لعدم استنفاذ مدة البقاء والتعرض للفصل من الدراسة لأسباب لا يسألون عنها، ولكن تُسأل قيادات الهيئة التي يقع على عاتقها توفير الشعب الدراسية للطلبة من خلال تعزيز وتوفير الميزانية اللازمة وزيادة أعداد هيئتي التدريس والتدريب.
وقال الاتحاد في بيانه أن الهيئة الإدارية للاتحاد ومنذ توليها المسؤولية وهي تمد يد التعاون مع قيادات الهيئة سعيا منها لتذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة، وأنها طرقت كافة الأبواب ولكن دون جدوى، لافتا إلى أنه يتوجب على إدارة الهيئة التحلي بالشفافية والخروج بتصريح صحافي توضح فيه سبب تأخر مكافأة التخصص النادر والالتزام أمام الرأي العام بموعد مؤكد لعملية الصرف، وأن تكون هناك رؤية واضحة وخطة مدروسة للقضاء على مشكلة الشعب المغلقة التي تهدد مستقبل.
وأشار البيان إلى أن تأخر صرف مكافآت التخصصات النادرة بات غير مقبولا، فالاتحاد ومنذ بداية العام النقابي كان على تواصل دائم مع الجهات المعنية بالهيئة للإسراع بعملية الصرف وتلقينا منهم الكثير من الوعود بالصرف ولكن دون جدوى، وبعد كل هذا الوقت وتلك الوعود تلقينا وعدا جديدا بأن صرف التخصصات النادرة سيكون مطلع شهر ابريل المقبل، فهل تصدق الهيئة بوعدها هذه المرة أم سيكون كما سبقه من وعود لإطفاء غضب الجموع الطلابية.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …