بمبادرة سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح ، حفظه الله ورعاه صدر المرسوم الأميري رقم (38/2019) بالعفو والإفراج عن مجموعة من السجناء في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة العيد الوطني الثامن والخمسين وعيد التحرير الثامن والعشرين.
وبلغ عدد السجناء الذين شملهم العفو الأميري (706) سجيناً منهم (161) إفراج فوري يتضمنهم عدد (47) مواطناً وذلك صباح يوم الإثنين الموافق 25/2/2019 و(545) تخفيض عقوبة يتضمنهم (148) مواطناً تباعاً حسب قواعد العفو الأميري وتاريخ الإفراج المحدد لكل منهم، كما شمل المرسوم رفع سابقة الابعاد القضائي عن (97) سجيناً من فئة غير محددي الجنسية وإسقاط الغرامات عن (1074) غارماً. وتأتي هذه المبادرة السامية بعد التعاون المثمر والبناء الذي تم بين الديوان الأميري والنيابة العامة ووزارة الداخلية في سرعة الانتهاء من إعداد كشوفات العفو السامي بالإفراج عن السجناء الذين يقضون مدة عقوبتهم داخل السجن بحسن السير والسلوك بهدف إعطاء فرصة للمفرج عنهم ليعودا إلى المجتمع عناصر نافعه.
وقد أعرب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء / فراج الزعبي عن شكره وامتنانه للمبادرة السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه متمنياً للمفرج عنهم السلوك الملتزم بخروجهم إلى المجتمع الخارجي وأن يستفيدوا من البرامج الدينية والعملية لكي يكونوا أعضاء صالحين منتجين لخدمة وطنهم.
كما نبه اللواء / الزعبي أن العفو الأميري هو عفو مشروط فكل من يرتكب من المفرج عنهم قضية تخل بالشرف والأمانة أو قضايا جنائية بشكل عام سوف يلغى التخفيض عنه ويعاد إلى محبسه .