دانت الولايات المتحدة بشدة استخدام الجيش الفنزويلي “القوة” ضد “مدنيين غير مسلحين ومتطوعين أبرياء” على حدود فنزويلا مع البرازيل.
وقال البيت الأبيض في بيان مساء أمس الجمعة إن رئيس الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا خوان غوايدو طلب “مساعدات إنسانية فورية من المجتمع الدولي لشعب بلاده” بينما اصدر نظام الرئيس الحالي نيكولاس مادورو “أوامر بإغلاق الحدود وقمع أولئك الذين يسعون إلى جلب المساعدات إلى البلاد”.
وحذر البيان من ان “الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من جانب مادورو ومن يتبعون أوامره لن تفلت دون عقاب”.
وشدد على أن الولايات المتحدة “تحث بقوة الجيش الفنزويلي على الوفاء بواجبه الدستوري لحماية مواطني فنزويلا” وأنه يجب على الجيش الفنزويلي “أن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد سلميا”.
وكانت تقارير ذكرت أن الجيش الفنزويلي قتل شخصين وأصاب عددا آخر خلال محاولتهم إبقاء الحدود مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تصريحات تلفزيونية إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة لكننا متفائلون جدا بأن الشعب الفنزويلي والجيش الفنزويلي سيتفهمون أن أيام مادورو ولت وأن النظام الذي هيأ هذه الظروف يجب عدم السماح له بالاستمرار في التسبب في هذا النوع من الألم واليأس لدى الشعب الفنزويلي”.
وأضاف “يحدوني الأمل بأن يقوم الشعب الفنزويلي بانهاء ذلك دون عنف.. بحل سياسي يحصل من خلاله على ما يستحقه.. أمة حرة ديمقراطية يمكن أن تكون على طريق الانتعاش الاقتصادي”.
وعلى صعيد متصل قالت الخارجية الأمريكية في بيان أمس الجمعة إن الولايات المتحدة وشركاءها بدأوا حشد مساعدات إنسانية إضافية في (بوا فيستا) بالبرازيل بالقرب من الحدود مع فنزويلا.
وأكدت أن الولايات المتحدة “لا تزال ملتزمة بمساعدة شعب فنزويلا وهذه المساعدة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يرسلها الشعب الأمريكي لمساعدة المحتاجين” مضيفة “لإنقاذ الأرواح يجب السماح لهذه المساعدات الحيوية بدخول فنزويلا”.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …