أعلنت وزارة البيئة في الإكوادور الأربعاء اكتشاف سلحفاة عملاقة، كان يعتقد أنها انقرضت قبل 100 عام، في جزر جالاباجوس.
ويمهد الاكتشاف الطريق لاستعادة هذا النوع من السلاحف عبر خطة محكمة للتكاثر في الأسر.
وعثرت بعثة مشتركة من محمية جالاباجوس الوطنية وجمعية المحافظة على جالاباجوس على السلحفاة وهي من نوع «تشيلونويديس فانتاستايكوس» يوم الأحد في جزيرة فرناندينا وسط نباتات كثيفة.
والسلحفاة التي عثروا عليها أنثى بالغة ويحتمل أن يزيد عمرها عن 100 سنة، وتم نقلها إلى مركز تربية حيث ستوضع تحت الملاحظة.
وتشتهر جزر جالاباجوس بالسلاحف العملاقة، التي يمكن أن يصل وزنها إلى نحو 225 كيلوغرام، وقد قام بدراستها العالم تشارلز داروين في القرن التاسع عشر.
وتعتقد السلطات أن هناك احتمالا لوجود مزيد من السلاحف من ذات فصيلة السلحفاة المكتشفة في جزيرة فرناندينا لأن المستكشفين «عثروا على مسارات وغائط في مناطق أخرى من الجزيرة والتي كانت منفصلة بسبب تدفقات حمم بركانية حدثت في الآونة الأخيرة».
وكانت آخر سلحفاة حية من هذه الفصيلة قد شوهدت عام 1906، وهي واحدة من عشرات الأنواع التي تعيش في جزر جالاباجوس.