تشهد مصر نسبة عالية جدا من الطلاق، حيث تحتل المركز الأول عالميا في نسب الطلاق، والتي أدت إلى دق ناقوس الخطر بسبب تدمير الأسرة لأسباب غير منطقية.
وعلى سبيل المثال، أقامت مصرية دعوى خلع ضد زوجها ووقفت أمام محكمة الأسرة في زنانيري، مؤكدة أنها “رجل البيت وزوجها جبان ويجعلها تضرب الناس الآخرين مكانه في معظم المشادات الكلامية مع الجيران”.
وقالت الزوجة في الدعوى التي أقامتها وتناقلتها وسائل الإعلام المصرية لغرابتها الشديدة: “زوجي جبان لا يمكنه أخذ حقه، ووالدته تتحكم في حياتنا، وتجبرنا على منحها راتبنا الشهري مقابل السماح لنا بالعيش في الشقة المتواجدة في العقار السكني الذي تمتلكه.
وتابعت الزوجة البالغة من العمر 27 عاما في دعواها: “خلال زواجي الذي استمر سنة و8 أشهر، كنت أشعر أنني رجل المنزل بسبب تحملي التصدي لكل من يتعرض لنا بالإيذاء والتحكم في ميزانية المنزل”.
وأضافت: “تزوجته بشكل تقليدي، وخلال فترة الخطوبة كان يتعامل معي باحترام، ودائما ما يتحدث بالهمس وظننت أنها رومانسية، ولكن بعد أن قفل علينا باب منزل واحد اتضح لي أنه جبان ويخاف من كل شيء”.
وتتابع: “حتى في الخلافات مع أهله والجيران كان يدفعني للتصدي، ويجعلني أضرب مكانه، تحملت تصرفات والدته ومعايرتها لي بأنها المتحكمة في زوجي وسطوها على راتبه وراتبي بحجة تسديد ثمن الشقة التي تمتلكها”.
يشار في هذا السياق إلى أن آخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، كشفت عن وجود نحو 198 ألف حالة طلاق خلال عام 2017، بزيادة قدرها 3.2٪ عن عام 2016، ويرى العلماء أن معدلات الطلاق بمصر في زيادة مستمرة، فقد كشفت دراسات سابقة أن هناك حالة طلاق كل 7 دقائق، وأصبحت حاليا هناك حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق.