أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس تفرق بين فرعي حزب الله اللبناني، العسكري الإرهابي، والآخر السياسي الذي يمكن التواصل معه.
جاء تصريح ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره العراقي برهم صالح اليوم الاثنين.
وقال الرئيس الفرنسي: “لدينا علاقات مع الجناح السياسي لحزب الله الممثل بالحكومة اللبنانية.. لا يمكن لأي دولة أن تضع حزبا لبنانيا ممثلا بالحكومة على قائمة الإرهاب.. والقرار بشأن التمثيل يعود للشعب اللبناني”.
وأشار ماكرون إلى أن الجانب العسكري لحزب الله إرهابي، فيما يمكن التواصل مع الحركة السياسية، مضيفا: “نفرق بين فرعي لحزب الله”.
كما تطرق ماكرون إلى التسوية السورية بالقول إن فرنسا تواصل جهودها لإيجاد حلول للأزمة السورية ولا تزال تتعاون مع واشنطن في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بعد أن قررت سحب جزء من قواتها من سوريا.
وبخصوص موضوع العراق أكد ماكرون أن بلاده “ستعمل على حماية الدولة العراقية”، مضيفا أنه لدى فرنسا الكثير من المشاريع المتعلقة بإعادة تأهيل المحافظات المتضررة خلال حقبة داعش في العراق.
وأشار إلى أن “نجاح الحكومة العراقية يكمن في حل جميع المشاكل بين كافة الأطراف السياسية”.
ولفت ماكرون إلى أنه سيزور العراق في الأشهر المقبلة حيث ستشارك بلاده بجهود إعادة الإعمار.