كويت تايمز 
حقق طفل بريطاني شهرة واسعة في مجال الأزياء بعمر 4 سنوات فقط، على الرغم من أنه يعاني من مرض متلازمة داون.
وعلى الرغم من صغر سنه، فقد عمل رايلي باكستر لصالح العديد من شركات الملابس الشهيرة، مثل مذر كير وجولز أوليفر وغيرها، في الوقت الذي كان والده يخشيان أن يكون ضحية للتنمر بسبب حالته المرضية.
واستطاع رايلي أن يكسب حب الجميع، وبفضل ابتسامته التي لا تفارق وجهه، حصل على لقب “رايلي المبتسم”، وأدخل السعادة على قلب كل من يقابله، وبعد أن اُقترح على والديه أن يعمل في الأزياء، التحق بشركة “زيبيدي مانجمينت” وبدأ يتعلم كيف يظهر بأبهى حُلة في الصور.
وإلى جانب عمله في الأزياء، يذهب رايلي إلى المدرسة بشكل منتظم، وهو محبوب بين معلميه وزملائه، وكلما ذهب إلى حفلة، تحول إلى مركز اهتمام الجميع، بحسب موقع مترو البريطاني.
ويقول والد رايلي السيد كريستي “عندما أخبروني أنه مصاب بمتلازمة داون بكيت، ليس لأن حبي له سيكون أقل من السابق، لكن لأنني كنت أدرك مدى قسوة العالم عليه، وكان هذا أول ما خطر ببالي، لكنني أدركت لاحقاً أنني كنت على خطأ”.
وأضاف “كان هناك خوف من المجهول، لكن رايلي أثبت مدى شجاعته، وبدأ يحقق الإنجاز تلو الآخر، فهو يحب الكاميرا، ويستمتع بكل شيء يفعله، وكلما شاهده الناس، لا أحد يعير اهتماماً لإعاقته، ولا يرون سوى الابتسامة على وجهه”.
ويؤكد والدا رايلي أن طفلهما قادر على فعل أي شيء كبقية الأطفال، لكنه يستغرق وقتاً أطول بعض الشيء من أقرانه، غير أن هذا لم يمنعه من تحقيق النجاح في مجال الأزياء.
