قُتل عشرين عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها خلال ثلاثة أيام في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة حراس الدين المتحالفة معها بالقرب من المنطقة العازلة في شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
ويُعدّ هذا الهجوم الذي ترافق مع قصف كثيف للنظام وأسفر عن مقتل عدد من الجهاديين ونزوح المئات من السكان في محافظة غدلب والمناطق المحاذية، بين أسوأ تصعيد في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في سبتمبر اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.