أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الخميس، أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج وقائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر اتفقا على «إنهاء المرحلة الانتقالية» في ليبيا «من خلال انتخابات عامة».
جاء ذلك خلال اجتماع عقداه الأربعاء في أبوظبي، بحسب تغريدة للبعثة على حسابها على «تويتر» قالت فيها إن الاتفاق تناول أيضا «سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها».
ولم تعط الأمم المتحدة تفاصيل إضافية.
وتغرق ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011، وتتنازع السلطة فيها حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من «الجيش الوطني الليبي». كما تنتشر فيها مجموعات مسلحة نافذة في المناطق، ومجموعات متطرفة.
وتنقسم المؤسسات بين أصحاب النفوذ، وبينها المصرف المركزي.
وعلى الصعيد السياسي، لا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة الوفاق التي تأسست نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة مقرها في طرابلس وتحظى بدعم دولي، وحكومة موازية في شمال شرق البلاد يسيطر عليها «الجيش الوطني الليبي» تدعمها قوات حفتر.
في 18 يناير أعرب الموفد الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن الأمل في الدعوة «في الأسابيع المقبلة» لمؤتمر وطني في ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية والتمهيد لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية.
وقال إن هذه العملية ستشمل احتمال إجراء استفتاء حول مسودة دستور.