الجامعات الكويتية الأخيرة عربياً

احتلت الكويت المرتبة الأخيرة عربياً في تصنيف الجامعات العالمي«QS»، حسب مجالات الدراسة لعام 2019، والصادر عن شركة كواكواريلي سيموندس، «Quacquarelli Symonds» المختصة بالتعليم.
ويصنف المؤشر العالمي 145 قسماً في 8 دول بمنطقة الشرق الأوسط ضمن مجالات دراسية فردية، تغطي 48 مادة دراسية، فيما يبني تصنيفه لكل مجال دراسي على أربعة مصادر هي:
1 – السمعة الأكاديمية
2 – سمعة الشركة التي تسعى لتوظيف خريجي هذه الجامعات
3 – الاستشهادات البحثية حسب عدد الأوراق
4- مؤشر «إتش» والمقصود به قياس مستوى إنتاجية وتأثير الأعمال المنشورة للباحث أو العالم في الجامعة
في غضون ذلك، أشار التقرير إلى أن 33 قسماً أكاديمياً في جامعات الشرق الأوسط حسّن تصنيفه في مؤشر 2019 للمجالات الدراسية، بينما تراجع تصنيف 18 قسماً.
وأضاف أن السعودية تهيمن على نظام التعليم العالي في المنطقة، إذ صنف المؤشر 56 من أقسامها ضمن مراتب متقدمة، و28 من أصل أفضل 33 تصنيف حصدته الجامعات الشرق أوسطية، كان من نصيب السعودية.
تعقيباً على التصنيف، قال بين سوتلر، مدير الأبحاث في شركة «QS»: لا أتوقع أن يتفوق أي نظام تعليمي عالٍ في الشرق الأوسط على الهيمنة السعودية في هذا المجال حالياً.
واحتلت إيران ثاني أفضل نظام تعليم عالي في المنطقة بعد تصنيف 32 قسماً في جامعاته، في حين جاءت الإمارات ثانياً بعدد 19 قسماً، ثم لبنان بعدد 13 قسماً، ثم الأردن بعدد 12 قسماً، وقطر بعدد 7 أقسام، وعُمان بعدد 4 أقسام، وأخيراً الكويت بعدد قسمين.
عالمياً، رغم أنه يحتل المرتبة الأولى، يواصل نظام التعليم العالي الأمريكي تراجعه في التصنيفات العالمية، إذ انخفض عدد المجالات الدراسية التي تحتل فيها الجامعات الأميركية أفضل تصنيف من 34 مجالاً في 2018 إلى 28 في 2019.
بالمقابل، لا تزال جامعة هارفارد تحتل المرتبة الأولى عالمياً، إذ استحوذ 12 مجالاً دراسياً فيها على المركز الأول، من أصل 14 في العام الماضي.
أما سويسرا، فأصبحت ثالث أفضل نظام تعليمي في العالم، متفوقة على أستراليا صاحبة المركز الرابع، بينما احتلت بريطانيا المركز الثاني عالمياً كأفضل نظام تعليم عالٍ، وجاءت كندا بالمرتبة الخامسة، تلتها سنغافورة، ثم هولندا، وإيطاليا، والصين، وأخيراً السويد.