أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن مؤتمر التعاون الإسلامي في أبوظبي ركز على سبل تحقيق الأمن والاستقرار، وكيفية محاربة التطرف، مشيرًا إلى أن قطر لم تغير سياستها الداعمة للإرهاب.
وقال آل خليفة -في حوار بثته قناة «سكاي نيوز»- إن عدة دول طالبت إيران خلال اجتماع وزارة الخارجية العرب بالتوقف عن دعم الإرهاب، مضيفًا أن النظرة المثلى لمحاربة التنظيمات المتطرفة هي الوضوح وعدم الاختباء وراء المواقف السياسية.
وقال: «سمعت إيران كلامًا واضحًا من كل الوفود بأننا لن نتهاون ولن نتقبل المواقف الداعمة للمذهبية والطائفية والإرهاب.. أتمنى أن تصلهم الرسالة».
وتطرق وزير الخارجية البحريني إلى الحديث عن تنظيم الإخوان ودوره في تأسيس الجماعات الإرهابية حول العالم، مؤكدًا أن الإخوان هم من أسسوا التنظيمات الإرهابية التي نراها اليوم، وآخرها «داعش» و«بوكو حرام».
وأشار الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن قطر لم تغير سياساتها ولم تتخذ أي موقف لوقف دعم الإرهاب في كل أنحاء العالم، مضيفًا: «ما تقوم به الدوحة مستمر إلى الآن، ونتطلع إلى أن تتوقف عن ذلك وإلا لن نتعامل معها بأي شكل».
ودعا الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى تطبيق ما جرى التوقيع عليه، قائلًا: «طبقوا ما توقعون عليه والتزموا به، وإلا فستواجهون مواقف أشد. أما التهرب وتغيير الكلام والوقائع فهذا شيء نعرفه وليس بجديد عليكم»، في إشارة إلى اتفاق السويد.
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية البحريني ضرورة وجود تعاون دولي أكبر فيما يتعلق بالاستقرار في سوريا. وقال: «ندعو إلى تنسيق واضح بين أمريكا وروسيا؛ لأنهما الدولتان القادرتان على تثبيت أي اتفاق يمكن الوصول إليه».
واختم قائلًا: «التعاون الدولي مهم، وهو الذي سيؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي ويحقق الاستقرار للشعب السوري».