كويت تايمز: أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إصدارا لاستعراض الدور الذي اضطلعت به دولة الكويت في الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين على مدار الأعوام الماضية.
وسلم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال غنيم اليوم الإصدار الذي جاء تحت عنوان (الكويت تستجيب)، ويقدم شرحا لمساهمات دولة الكويت في دعم اللاجئين السوريين والنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في ستة بلدان وعشرة قطاعات مختلفة.
وقال غراندي في تصريح إن هذا الإصدار وهو الأول من نوعه للمفوضية يأتي تقديرا للدور الإنساني «الكبير والمهم» الذي يضطلع به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أنه «لولا هذا الدور الإنساني الرائع من سموه لتفاقمت أزمة اللاجئين السوريين أضعافا مضاعفة».
وأوضح «أن المفوضية لا تنسى استضافة دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين إضافة إلى مشاركتها في رئاسة المؤتمر الرابع للمانحين الذي انعقد في لندن هذا العام، إضافة الى استضافتها اجتماعات كبار المانحين لمتابعة العمليات الإنسانية داخل سورية وخارجها».
وأشار غراندي الى «أن هذا الإصدار يسلط الضوء على الدور الكبير الذي قامت به دولة الكويت في التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين، حيث ساهم التمويل الكويتي في دعم عمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها في التخفيف من المصاعب التي تواجه اللاجئين السوريين النازحين في ست دول».
وأضاف إن «الإصدار يسلط الضوء كذلك على الإنجازات الرئيسية وعدد الأشخاص المستفيدين بفضل مساهمة دولة الكويت».
من جانبه، أكد السفير الغنيم «حرص دولة الكويت على دعم العمل الإنساني الدولي ودعم الجهود المناطة بالمفوض السامي غراندي»، مشيرا إلى «العلاقة الوطيدة ذات الطبيعة الاستراتيجية التي تربط بين دولة الكويت ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».
وأوضح أنه «تأكيدا لهذه العلاقة الاستراتيجية الوطيدة في دعم العمل الإنساني الدولي سيقوم غراندي بزيارة رسمية لدولة الكويت في بداية مايو المقبل للتعبير عن تقدير المفوضية وشكرها للمساهمة والدور الإنساني الدولي الكبير الذي تضطلع به دولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد».