كويت تايمز 
يعمل رجال مباحث العاصمة لفك طلاسم لغز عملية نصب واحتيال سجلتها مواطنة ضد مواطن، متهمة إياه بتوقيعها عن طريق الحيلة على عقد مبايعة لبيتها التي تقطنه في منطقة الفيحاء، ويتعدي سعره مليون دينار، حيث قام بخداعها واستغلال أميتها وتوقيعها على أوراق لا تعرف محتواها مدعيا أنه مندوب من المحكمة.
وقالت مصادر أمنية إن المواطنة وهي كبيرة بالسن فوجئت بدعوى قضائية مرفوعة عليها من مواطن يطالبها بإخلاء منزله، الذي قام بشرائه منها وقدم شهادة ملكية حديثة للمنزل، مطالباً بطردها وتسليمه المنزل الذي اشتراه منها.
وقالت المصادر «إن المواطنة قالت في التحقيقات إنها فوجئت قبل شهور بشخص يطرق بابها، ويبلغها أنه مندوب المحكمة وطالبها بالتوقيع على أوراق لإنهاء عملية حصر الوراثة الخاصة بزوجها الراحل، وأضافت «قمت بالتوقيع على أوراق كثيرة وبصمت عليها دون أن أعرف محتواها لكوني أمية، ولكوني كنت خائفة وواثقة من أن اسم المحكمة لن يكون مخيفا».
وأكدت «أنها فوجئت أن الأوراق التي وقعت عليها كانت عبارة عن مبايعة لمنزلها الذي تقطنه الكائن في الفيحاء والذي تبلغ قيمته السوقية أكثر من مليون دينار».
وأضافت المصادر «أن رجال المباحث شرعوا في التحقيق وجمع الأدلة وتم ضبط صاحب المنزل، وجارٍ التحقيق معه لمعرفة تفاصيل تلك القضية، لا سيما أنها إن صحت فستفتح بابا لجر الكثيرين المتواطئين، وتسجيل قضايا متعددة مثل التزوير والنصب وانتحال صفة رجال حكومة «مندوب محكمة».
