أعدمت السلطات البنغلاديشية في العاصمة دكا، سيف الإسلام (30 عامًا)، بعد تورطه في جريمة قتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي عام 2012، وفق ما كشفه مسؤول اليوم الاثنين، بحسب ما أوردته وكالة ”فرانس برس“.
وقتل الدبلوماسي خلف العلي (45 عامًا)، الذي كان يعمل في القسم القنصلي في السفارة السعودية، بإطلاق النار عليه في الحي الدبلوماسي في دكا أمام شقته المستأجرة، أثناء ممارسته رياضة المشي، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
وكشفت الشرطة في تحقيقاتها، آنذاك، أن سيف الإسلام (المتهم الرئيسي) والذي تم إعدامه شنقًا أمس الأحد، قاد عصابة حاولت السطو على الدبلوماسي.
وقال المسؤول في السجن، شاه جاهان أحمد، للوكالة، أن المتهم ”أعدم بناء على أمر من المحكمة“.
وأيدت المحكمة العليا في 2017 حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام من قبل محكمة أدانته، كونه المنفذ الرئيسي لعملية القتل، كما حكم على شركائه في الجريمة – وهم ثلاثة – بالسجن المؤبد، فيما برأت متهمًا خامسًا.