قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن انه لا توجد اي تحركات جديدة بخصوص الازمة الخليجية سوى تلك الجهود التي يقوم بها سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد.
وأوضح الشيخ محمد بن عبدالرحمن في مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الزائر، ان ذلك يأتي في اطار الجهود لعقد حوار الى جانب الجهود الاميرية الساعية لوضع حد للازمة وانهائها.
واكد ان قطر تكرر موقفها الذي اعلنته منذ البداية وهو جاهزيتها للحوار، مشيرا الى ان المحادثات مع لافروف تناولت الازمة الخليجية وتداعياتها على قضايا الامن الاقليمي في المنطقة.
واضاف انه أجرى مباحثات بناءة مع الوزير الروسي تناولت كافة القضايا الاقليمية والدولية وان هناك رؤية مشتركة لحل الازمات بالطرق السلمية وعن طريق الحوار.
واشار وزير الخارجية القطري الى ان المناقشات تطرقت ايضا الى ليبيا وضرورة احلال الامن هناك بشكل عاجل وان تكون هناك حكومة واحدة وجيش واحد، لافتا الى ان الجانبين القطري والروسي اتفقا على دعم اتفاق «الصخيرات» ومخرجاته واستكمال دعم قطر لحكومة الوفاق الوطني الناتجة عن هذا الاتفاق.
وقال انه تم كذلك تبادل وجهات النظر حيال القضية الفلسطينية وعملية السلام والجهود المشتركة لانهاء الانقسام بين القوى الفلسطينية حيث تم التأكيد على اهمية انهاء هذا الانقسام والسعي في مصالحة بين كافة القوى الفلسطينية.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان لقاءه مع وزير الخارجية القطري تناول الاوضاع في سوريا وليبيا، وقد اكد الطرفان ضرورة تهدئة الاوضاع وفق القرارات والقوانين الدولية.
واضاف لافروف «ناقشنا كذلك القضية الفلسطينية وعملية السلام حيث اتفقنا على ضرورة الحل وفق التوافق الدولي بجانب نقاشنا للازمة الخليجية وضرورة التهدئة اخذا بالمبادرة الروسية حول الامن المشترك في المنطقة».
ويزور وزير الخارجية الروسي الدوحة في أول محطة له من جولته بالخليج والتي تشمل أيضا السعودية والكويت والإمارات.