كويت تايمز 
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أن الهيئة لا تخفي أي معلومات ومنصاتها الإعلامية واضحة، ويمكن الدخول إليها في أي وقت لرؤية الانبعاثات الموجودة في الكويت وتوافقها مع اللوائح والقوانين الكويتية، وكذلك القوانين الموجودة في المحيط المقارب للكويت.
وبين الأحمد في تصريحات رداً على سؤال، خلال مشاركته في افتتاح معرض الصور الجغرافية بمجمع الأفنيوز أول من أمس، بشأن اختلاف القراءات بين السفارة الأميركية في الكويت والهيئة العامة للبيئة، «لا يوجد اختلاف في القراءات، وإنما الاختلاف في معايير، ونحن واضحون في بياناتنا، وإذا كان هناك أي جهة أخرى لديها معايير مختلفة في بلادها، فلا تستطيع أن تؤثر علينا سلباً»، مردفاً بالقول «(نحن) مطمئنون على الهواء في الكويت، ولن نقوم في الهيئة العامة للبيئة بإخفاء أي معلومات».
وأضاف «التوجه اليوم نحو غرس المفاهيم الجغرافية للطلبة والجمهور، وإيجاد مناطق سكنية جديدة تعتمد على الدراسات الجغرافية، فوجود الوديان في المناطق السكنية يشكل كارثة كبيرة ومن ثم يجب الأخذ في الحسبان جميع الأطر الجغرافية المحيطة بأي مشروع».
بدوره، قال رئيس الجمعية الجغرافية عبدالوهاب الرشود، ان «المعرض يمتد على مدى ثلاثة أيام لتوعية الناس بالظواهر الجغرافية والتدخلات البشرية السلبية والإيجابية وكذلك الظواهر الفلكية»، مؤكداً أنه «يجب مشاركة الجغرافيين في المجلس البلدي والهيئة العامة للإسكان، وخاصة لجان التوزيع الإسكاني، ونحن مستعدون لذلك لأن التدخل الجغرافي والأخذ برأيه، يجنبنا الكثير من الكوارث».
